تحلّ ذكرى 11 ديسمبر لتعيد إلينا مشهداً خالداً صنعته قلوب الجزائريين قبل خطواتهم… يوم خرج الشعب صفاً واحداً، من الشرق إلى الغرب، ومن الشمال إلى الجنوب، يهتف بصوت واحد أن الجزائر وطنٌ يجمع ولا يفرّق، وأن الحرية حقّ لكل أبنائه. كانت المظاهرات لحظة انصهرت فيها كل الفوارق، وتعانقت فيها الرايات فوق كتف شعب واحد موحّد، يواجه الاستعمار بإيمان مشترك وقدَر مشترك. إنها ذكرى تُذكّرنا بأن قوة الجزائر كانت وستبقى في وحدتها، وأن طريق المجد لا يُمهد إلا عندما تتقدم الأمة كتلة واحدة